Skip to main content

مجلس الاطباء - المجلس الصحي العام

مجلس الأطباء

الحمد لله الذي خلق الخلائق كلها وجعل الانسان أحسنها تقويما و تركيب, وقدّر مقادير الخلائق واقسامها وأمراضها و أسقامها فكان منها للانسان نصيب. و ما من صانع إلا و يحرص ان يولي الاكفاء لصيانة صنعته. وما الطبابة إلا صيانة لجسم الانسان لما يعتريه من الاذي والمرض, ولعل هذا يجيز لنا ان نقول ان الطبيب هو الوكيل الحصري لله عز و جل لصيانة ارقي مخلوقاته. أو كما قيل في القدم ان الطبيب قد إختاره الله لهذه المهنه.


و إذا كان الامر كذلك فحري بهذا الطبيب ان يكون اهلا لهذه الوكاله تأهيلا و كفائة وأذاء و خلقا. و خلق الطبيب ليس أقل شأننا من كفائته, فكونه وكيلا علي أكرم مخلوقات الله لا بد له أن يتخلق بخلق الكرام و إن انكره. ولذلك فإذا ما أتقن الطبيب صنعته و أتصف بما أسلفنا فلا غرابة ان يوصف بملائكة الرحمه. ولذا فالمتوقع منه أن يكون أكثر حلما وأعمق فكرا و أنضج رأيا و أسلم سريرة و أنصح حذيثا و أليق مظهرا. و هو بطبائعه تلك  و بمهنته حكيم لا يذخر جهدا في ان يكون عند حسن ظن مريديه كفائة و مهارة و تطورا  و وفيّ لمعلميه و قدوة في المهارة و المسلك لمتَبعيه. يرباء بنفسه ان يرتكب مايخل بإحترام مهنته من قول او فعل داخل إطار العمل او خارجه

الطبيب هو محور النظام الصحي الحديث  و واجهته وقائد الفريق الطبي و ممثله الذي إذا صلح صلح النظام الصحي و نجح الفريق الطبي وإزدهرة ثقة المواطن في نظامه الصحي وهذه اسمي غايه يصبو إليها اي نظام صحي في العالم.

و لا يخفي علي احد أن الطبيب بشر بطبيعته يثأثر و ينفعل و يصيب و يخطئ كغيره من البشر. ولم يولد الطبيب طبيبا بل تعلم و تدرب ليكون كذلك. ولهذا فقد ادرك العالم منذ القدم أن الطبابة لابد لها من ضوابط تحمي الناس من مخاطرها والتي يأتي جلٌها من إعجاز تركيب جسم الانسان و طبيعة الاطباء البشريه. وعلي مر العصور جرب الانسان القوانين الصارمه والقاسيه فلم يجدها مجديه بل أضرّت بالطبابة و جعلتها مهجوره, وكذلك تركها لذمّة مزاويليها يفضي الي تردي الخدمات الطبيه و إنعدام الثقه بين الطبيب و المريض. وما حالنا اليوم إلا مثال علي ذلك, وهذا بطبيعة الحال يؤدي الي ظهور النزعه الي قوانين قاسيه كإضفاء الصبغة الجنائية علي قانون المسؤوليه الطبيه مثلا رغبة من المشرع في ردع مزاولي المهنة. وهذا ايضا يعود بنا الي زمن حمّورابي و هجران المهنة أو مزاولة ما نسميه اليوم بالطب الدفاعي.

ولكن العالم من حولنا تنبه إلي هذا ووجد الحل في إحكام المهنة و إتقانها وليس في قسوة قوانينها أو تركها لضمير مزاوليها. و إحكام المهنه يعني وضع الضوبط و المعاير المهنية و الاخلاقية لها ومراقبة الاتتزام بها. وهذا هو الدور المناط بالمجلس الطبي.

المجلس الطبي هو هيئة رقابة مهنية.

مهمة المجلس هي حماية الجمهور عن طريق تنظيم عمل الأطباء في ليبيا من خلال ضمان كفائة تأهيل و تدريب و أداء الاطباء المهني و الاخلاقي ومراقبة التطوير الذاتي المستمر للوصول إلي خدمات صحية أمنه دات جودة عالية و مواكبة للتطور العلمي الحديث.

وتضم عضوية المجلس تسعة أعضاء.

    • رئيس المجلس
    •  ممثل عن وزارة الصحة
    •  ممثل عن وزارة التعليم
    •  ممثل عن نقابة الاطباء
    •  ممثل  عن الجمهور
    •  أربع أعضاء مهنيين من تخصصات مختلفة

مجلس الأطباء

الحمد لله الذي خلق الخلائق كلها وجعل الانسان أحسنها تقويما و تركيب, وقدّر مقادير الخلائق واقسامها وأمراضها و أسقامها فكان منها للانسان نصيب. و ما من صانع إلا و يحرص ان يولي الاكفاء لصيانة صنعته. وما الطبابة إلا صيانة لجسم الانسان لما يعتريه من الاذي والمرض, ولعل هذا يجيز لنا ان نقول ان الطبيب هو الوكيل الحصري لله عز و جل لصيانة ارقي مخلوقاته. أو كما قيل في القدم ان الطبيب قد إختاره الله لهذه المهنه.


و إذا كان الامر كذلك فحري بهذا الطبيب ان يكون اهلا لهذه الوكاله تأهيلا و كفائة وأذاء و خلقا. و خلق الطبيب ليس أقل شأننا من كفائته, فكونه وكيلا علي أكرم مخلوقات الله لا بد له أن يتخلق بخلق الكرام و إن انكره. ولذلك فإذا ما أتقن الطبيب صنعته و أتصف بما أسلفنا فلا غرابة ان يوصف بملائكة الرحمه. ولذا فالمتوقع منه أن يكون أكثر حلما وأعمق فكرا و أنضج رأيا و أسلم سريرة و أنصح حذيثا و أليق مظهرا. و هو بطبائعه تلك  و بمهنته حكيم لا يذخر جهدا في ان يكون عند حسن ظن مريديه كفائة و مهارة و تطورا  و وفيّ لمعلميه و قدوة في المهارة و المسلك لمتَبعيه. يرباء بنفسه ان يرتكب مايخل بإحترام مهنته من قول او فعل داخل إطار العمل او خارجه

الطبيب هو محور النظام الصحي الحديث  و واجهته وقائد الفريق الطبي و ممثله الذي إذا صلح صلح النظام الصحي و نجح الفريق الطبي وإزدهرة ثقة المواطن في نظامه الصحي وهذه اسمي غايه يصبو إليها اي نظام صحي في العالم.

و لا يخفي علي احد أن الطبيب بشر بطبيعته يثأثر و ينفعل و يصيب و يخطئ كغيره من البشر. ولم يولد الطبيب طبيبا بل تعلم و تدرب ليكون كذلك. ولهذا فقد ادرك العالم منذ القدم أن الطبابة لابد لها من ضوابط تحمي الناس من مخاطرها والتي يأتي جلٌها من إعجاز تركيب جسم الانسان و طبيعة الاطباء البشريه. وعلي مر العصور جرب الانسان القوانين الصارمه والقاسيه فلم يجدها مجديه بل أضرّت بالطبابة و جعلتها مهجوره, وكذلك تركها لذمّة مزاويليها يفضي الي تردي الخدمات الطبيه و إنعدام الثقه بين الطبيب و المريض. وما حالنا اليوم إلا مثال علي ذلك, وهذا بطبيعة الحال يؤدي الي ظهور النزعه الي قوانين قاسيه كإضفاء الصبغة الجنائية علي قانون المسؤوليه الطبيه مثلا رغبة من المشرع في ردع مزاولي المهنة. وهذا ايضا يعود بنا الي زمن حمّورابي و هجران المهنة أو مزاولة ما نسميه اليوم بالطب الدفاعي.

ولكن العالم من حولنا تنبه إلي هذا ووجد الحل في إحكام المهنة و إتقانها وليس في قسوة قوانينها أو تركها لضمير مزاوليها. و إحكام المهنه يعني وضع الضوبط و المعاير المهنية و الاخلاقية لها ومراقبة الاتتزام بها. وهذا هو الدور المناط بالمجلس الطبي.

المجلس الطبي هو هيئة رقابة مهنية.

مهمة المجلس هي حماية الجمهور عن طريق تنظيم عمل الأطباء في ليبيا من خلال ضمان كفائة تأهيل و تدريب و أداء الاطباء المهني و الاخلاقي ومراقبة التطوير الذاتي المستمر للوصول إلي خدمات صحية أمنه دات جودة عالية و مواكبة للتطور العلمي الحديث.

وتضم عضوية المجلس تسعة أعضاء.

    • رئيس المجلس
    •  ممثل عن وزارة الصحة
    •  ممثل عن وزارة التعليم
    •  ممثل عن نقابة الاطباء
    •  ممثل  عن الجمهور
    •  أربع أعضاء مهنيين من تخصصات مختلفة

رؤيتنا


  • اإستعادة الثقه بين المريض و الطبيب وتعزيزها و المحافظة عليها

رسالتنا


  •  تقديم رعاية صحية أمنة و جيدة و مواكبة للتطور العلمي الحديث

القيم

  • النزاهة والمصداقية والشفافية والعمل بمعايير إدارية علمية.
  • المتابعة والمراقبة كأساس للاستمرارية.
  • اتباع قواعد التواصل الفعال في تنسيق الجهودبين أصحاب المصلحة المختلفين.
  • اعتماد معايير الجودة العالمية.

أهدافنا

  • إنشاء سجل لتسجيل كافة الاطباء العاملين في القطاعين العام و الخاص بليبيا

  • تعزيز الممارسة الطبية الجيدة والإشراف على التطوير المهني المستمر للأطباء.

  • ضمان جودة التعليم والتدريب الطبي في ليبيا

  • تعزيز معايير السلوك المهني لمزاولة مهنة الطب في ليبيا

  • النظر في الشكاوى المقدمة ضد الأطباء بخصوص الاداء المهني او الاخلاقي

إداراتنا

  •  يمارس المجلس مهامه عن طريق أربع إداراة:

    • إدارة التسجيل
    • إدارة المعايير الاخلاقية
    • إدارة جودة التعليم و التدريب الطبي
    • إدارة الطعون

علاقة المجلس بغيره

  • نقابة الاطباء

    النقابة تدعم حقوق الاطباء وترعي مصالحهم لكي يتمكنوا من أداء واجبهم.  و المجلس يراقب أداء الاطباء و تأهيلهم و سلوكهم لحماية حق المريض في رعايه طبية أمنة و لائقة. ( لها ممثل في كل مجلس تخصصي) .

  • وزارة الصحة

    وزارة الصحة هي من يوفر الخدمات الصحية للجمهورعن طريق إنشاء نظام صحي (رعاية اوليه, مستشفيات, مراكز متخصصة, عام, خاص, تأمين…….) وتجهيزها و عدالة توزيعها وضمان إستمرارها و وصولها للجميع. و المجلس الصحي يضمن للجمهور كما لوزارة الصحة كفائة مزاولي المهن الصحية الذين تستخدمهم وزارة الصحة لتقديم الخدمات الصحية للجمهور. ( لها ممثل في كل مجلس تخصصي)

  • وزارة التعليم

    وزارة التعليم توفر المؤسسات التعليمية للجمهور بما فيها مؤسسات التعليم الطبي والصحي. والمجلس الصحي يضمن للجمهور جودة التعليم في مؤسسات التعليم الطبي و الصحي ومواكبت مناهجه للتطور العلمي في هذا المجال. ( لها ممثل في كل مجلس تخصصي) .

  • مجلس عمادات التدريب

    مجلس العمادات يتولي تدريب الاطباء. و المجلس الطبي يضمن جودة برامج التدريب و ملائمتها و مواكبتها للتطور العلمي.

  • مجلس التخصصات الطبية

    مجلس التخصصات يجري الامتحانات المطلوبة أثناء وعند نهاية التدريب ومنح الشهادات. والمجلس الطبي يضمن جودة و سلامة الشهادات

  • المجلس الوطني لتحديد المسؤولية الطبية

    المجلس الوطني لتحديد المسؤولية هو بيت الخبرة المهنيه المحلّفه للإدلاء بالخبرة الفنية عند طلبها من الجهات القضائية في قضايا الاخطاء الطبية. والمجلس الطبي هو من يتولي المسائله المهنيه للاطباء الذين ثبث خطائهم مهنيا أمام القضاء أو خارجه و يصدر الاحكام المهنية في حقهم.

    كل هذه الاجسام بإختلاف مهامها تصب في غاية واحده وهي الرعايه الصحيه الأمنة و الجيدة

الرؤية

إستعادة الثقه بين المريض و الطبيب وتعزيزها و المحافظة عليه

الرسالة

  •  تقديم رعاية صحية أمنة و جيدة و مواكبة للتطور العلمي الحديث

القيم

  • النزاهة والمصداقية والشفافية والعمل بمعايير إدارية علمية.
  • المتابعة والمراقبة كأساس للاستمرارية.
  • اتباع قواعد التواصل الفعال في تنسيق الجهودبين أصحاب المصلحة المختلفين.
  • اعتماد معايير الجودة العالمية.

أهدافنا

  • إنشاء سجل لتسجيل كافة الاطباء العاملين في القطاعين العام و الخاص بليبيا

  • تعزيز الممارسة الطبية الجيدة والإشراف على التطوير المهني المستمر للأطباء.

  • ضمان جودة التعليم والتدريب الطبي في ليبيا

  • تعزيز معايير السلوك المهني لمزاولة مهنة الطب في ليبيا

  • النظر في الشكاوى المقدمة ضد الأطباء بخصوص الاداء المهني او الاخلاقي

إداراتنا

  •  يمارس المجلس مهامه عن طريق أربع إداراة:

    • إدارة التسجيل
    • إدارة المعايير الاخلاقية
    • إدارة جودة التعليم و التدريب الطبي
    • إدارة الطعون

علاقة المجلس بغيره

  • نقابة الاطباء

    النقابة تدعم حقوق الاطباء وترعي مصالحهم لكي يتمكنوا من أداء واجبهم.  و المجلس يراقب أداء الاطباء و تأهيلهم و سلوكهم لحماية حق المريض في رعايه طبية أمنة و لائقة. ( لها ممثل في كل مجلس تخصصي) .

  • وزارة الصحة

    وزارة الصحة هي من يوفر الخدمات الصحية للجمهورعن طريق إنشاء نظام صحي (رعاية اوليه, مستشفيات, مراكز متخصصة, عام, خاص, تأمين…….) وتجهيزها و عدالة توزيعها وضمان إستمرارها و وصولها للجميع. و المجلس الصحي يضمن للجمهور كما لوزارة الصحة كفائة مزاولي المهن الصحية الذين تستخدمهم وزارة الصحة لتقديم الخدمات الصحية للجمهور. ( لها ممثل في كل مجلس تخصصي)

  • وزارة التعليم

    وزارة التعليم توفر المؤسسات التعليمية للجمهور بما فيها مؤسسات التعليم الطبي والصحي. والمجلس الصحي يضمن للجمهور جودة التعليم في مؤسسات التعليم الطبي و الصحي ومواكبت مناهجه للتطور العلمي في هذا المجال. ( لها ممثل في كل مجلس تخصصي) .

  • مجلس عمادات التدريب

    مجلس العمادات يتولي تدريب الاطباء. و المجلس الطبي يضمن جودة برامج التدريب و ملائمتها و مواكبتها للتطور العلمي.

  • مجلس التخصصات الطبية

    مجلس التخصصات يجري الامتحانات المطلوبة أثناء وعند نهاية التدريب ومنح الشهادات. والمجلس الطبي يضمن جودة و سلامة الشهادات

  • المجلس الوطني لتحديد المسؤولية الطبية

    المجلس الوطني لتحديد المسؤولية هو بيت الخبرة المهنيه المحلّفه للإدلاء بالخبرة الفنية عند طلبها من الجهات القضائية في قضايا الاخطاء الطبية. والمجلس الطبي هو من يتولي المسائله المهنيه للاطباء الذين ثبث خطائهم مهنيا أمام القضاء أو خارجه و يصدر الاحكام المهنية في حقهم.

    كل هذه الاجسام بإختلاف مهامها تصب في غاية واحده وهي الرعايه الصحيه الأمنة و الجيدة

المجلس الصحي العام

هو هيئة عامة مستقلة مالياً وادارياً وتتبع لرئاسة الوزراء وتتمثل مسؤوليته الرئيسية في حماية صحة وسلامة الجمهور

تواصل معنا

© المجلس الصحي العام,جميع الحقوق محفوظة.